وقعت حادثة سير صباح امس الثلاثاء 14 مارس على بعد أمتار من المدخل الجنوبي لمدينة القلعة، وبالضبط بمحاداة دوار أولاد علال لسيارة عائلية كانت تقودها سيدة باتجاه مراكش، أفادت أنها كانت تحاول تجاوز سيارة أخرى لكن سائقها لم يحترم قانون التجاوز وزاغ عن مساره قليلا مما أجبرها على تفادي الاصطدام به، لتصطدم عمود الانارة مما أحدث خسائر بسيارتها دون خسائر بشرية.
وللاشارة فإن المكان الذي وقعت فيه الحادثة يطرح تساؤلا كبيرا حول سبب تغيير إشارة تحديد السرعة في 60 إلى 80 والتي تقول إشاعة تسربت أن السبب الحقيقي هو إيقاف سيارة مسؤول لم ترق له طريقة تعامل رجال الدرك الذين حرروا في حقه مخالفة عدم احترام السرعة، فما كان منه الا أن حرك هاتفه فاختفت علامة تحديد السرعة وتحل محلها الحالية.
